أكد الرئيس السابق للاستخبارات المضادة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جيمس أولسون، أن الصين تدير أكثر من 100 ضابط استخبارات يعملون في نيويورك.
وقال أولسون في تصريح لصحيفة “نيويورك بوست”: “برنامج التجسس التابع للوكالة ضخم جدا، هم يبحثون بشكل كبير جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للعثور على أمريكيين من أصول صينية، ممن يتعاطفون مع وطنهم الأم الصين”.
وتابع: “الشرطة والجيش ومكافحة التجسس أهداف كبيرة جدا. سيكون للصينيين اهتمام كبير بشخص ما من شرطة نيويورك يمكنه الحصول على السجلات، وتقديم الأدلة، ومعرفة من يخضع للتحقيق”.
وأضاف: “أساليبهم في تجنيد العملاء تتلخص في دعوة من يرغبون بتجنيده لتناول العشاء، وربما يصحبونه إلى الأوبرا ويطلبون منه في النهاية أن يفعل شيئا لصالح بلده الأم الصين”.
وأشار إلى أنه ألقي القبض على ضابط شرطة نيويورك بايماداجي أنجوانج، وهو مواطن أمريكي من أصول تبتية الاثنين الماضي بتهمة التجسس لصالح الصين.
ويواجه أنجوانج، وهو رقيب سابق في مشاة البحرية والجيش الأمريكي تهما بالعمالة لحكومة أجنبية والاحتيال الإلكتروني والإدلاء ببيانات كاذبة.
وأنجوانج قام برحلات متعددة إلى الصين على الرغم من استقراره في الولايات المتحدة كطالب للجوء.
ووفقا للمعلومات الواردة من التنصت على المكالمات الهاتفية، “أخبر أنجوانج عن اجتيازه اختبار شرطة نيويورك اللازم للترقية ويقوم بذلك من أجل الوطن”.