نفى السيناتور بوب مينينديز يوم الاثنين بشكل قاطع التهم الموجهة إليه بالرشوة الفدرالية، مُبررًا احتفاظه بالأموال النقدية التي وُجدت في منزله بأنها جزء من تراثه كابن لمهاجرين كوبيين، وكتعبير عن قلقه من التجريف الذي واجهته عائلته في كوبا.
وفي مؤتمر صحفي أُقيم في يونيون سيتي بنيوجيرسي، نفى مينينديز بشدة أي علاقة له بالجرائم التي رُبط بها. أوضح أن الأموال النقدية التي وُجدت في منزله جاءت من الأموال التي أدخرها قانونيًا على مدى 30 عامًا من العمل الشاق.
وقال السيناتور المتهم بتلقى رشاوى من الحكومة المصرية بأن هذه الطريقة في حفظ الأموال قد تبدو قديمة الأسلوب، لكنها مُستمدة من تجربة عائلته الشخصية وخوفهم من فقدان ممتلكاتهم. ورغم تجاهله لأسئلة الصحفيين العديدة التي وُجهت إليه خلال المؤتمر، أكد مينينديز على أنه سيواجه التحديات التي تقف أمامه ويثبت براءته.
وتُظهر الوثائق التي تم الكشف عنها أن مينينديز متهم بقبول رشاوى تُقدر بحوالي 486,461 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 13 سبيكة ذهب وسيارة مرسيدس بنز . تم العثور على هذه الأموال مخبأة بإحكام في منزله، مما أثار الشكوك حول مصدرها وغرضها.
ويقول مينينديز إنه مقتنع بأنه سيتم تبرئته عندما تُظهر الحقائق أن الأموال هي جزء من توفيراته الشخصية ولا علاقة لها بأي أنشطة غير قانونية.
وفي المرحلة القادمة يُنتظر أن يُحاكم مينينديز ويواجه العقوبة في حالة الإدانة التي قد تصل إلى 45 عامًا في السجن، لكنه يؤكد على استعداده لمواجهة التحدي والدفاع عن نفسه بقوة في المحكمة.