أنقذت وكالات إنفاذ القانون الأميركية، أكثر من 100 طفل وقعوا ضحية الاتجار بالبشر في عملية شاملة أطلق عليها “خريف الأمل” في ولاية أوهايو.
وبحسب مكتب المدعي العام لولاية أوهايو، فإن العملية نتج عنها اعتقال 179 شخصا، منهم 22 متهما بمحاولة ممارسة الجنس مع قاصرين.
ووصف عمدة مقاطعة فرانكلين في ولاية أوهايو دالاس بالدوين المتهمين بـ”الحيوانات المفترسة التي تستهدف دون خجل أكثر أفراد المجتمع براءة وضعفا”.
ويبلغ عدد الضحايا 109 شخصا منهم 76 طفلا كانوا مفقودين، وتم إحالتهم إلى الخدمات الاجتماعية بعد أن تم إنقاذهم.
وقال المدعي العام في ولاية أوهايو ديف يوست، في بيان، “إن نجاح عملية خريف الأمل ليس فقط بعدد الاعتقالات، ولكن بالأرواح التي تم إنقاذها من هذا الشر”.
وأضاف “إن فرق إنفاذ القانون تتطلع إلى اليوم الذي لا يتم فيه بيع وشراء أي شخص في أوهايو. لا تشتري الجنس في أوهايو”.
وتقدر منظمة “ووك فري” الحقوقية، عدد الأشخاص المحاصرون في العبودية الحديثة في الولايات المتحدة بـ400 ألف، يتم استخدامهم في أعمال قسرية والعمل في الجنس.
وأثارت جائحة كورونا المخاوف من تصاعد أعمال الاتجار بالبشر.