أعلنت مصادر بالشرطة الأمريكية العثور على جثة دبلوماسية لم تفصح عن هويتها كانت تعمل لدى الأمم المتحدة، وذلك في شقتها بمانهاتن في نيويورك.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى شبهة انتحار الدبلوماسية البالغة 38 عاما، إذ لم يتم العثور في شقتها على أي آثار للجريمة.
وأضافت: “تم العثور عليها ملقاة على وجهها وحول رقبتها حزام لف عليها في غرفة نومها بشقتها. كانت تعيش بمفردها في شقة في الطابق الرابع، وحسب جيرانها كانت شخصية هادئة”.
وقال أحد الموظفين العاملين في المبنى: “عاشت هنا لمدة عامين. الجميع يشعر بالحزن. لقد كانت شخصية جيدة للغاية.. غالبا ما كانت تنزل لتدخن. كانت ودودة للغاية”.
وأضاف موظف آخر، أن “ضيفا جاء لمقابلتها الخميس.. اتصلنا بها من الأسفل لكنها لم ترد على الهاتف.. ثم صعدنا إليها، وبدأنا نطرق الباب، ولم تجب، مما دعانا للاتصال بالشرطة التي اكتشفت الحادث.. كان هناك الكثير من الأدوية، لا أذكر من أي بلد هي، لكن كانت هناك أسماء بالمقدونية”.
من جهتها، لم تؤكد الخدمة الصحفية للأمم المتحدة بعد المعلومات المتعلقة بوفاة الدبلوماسية المشار إليها.