عثرت الشرطة قي أوكلاهوما على جثث 4 أصدقاء مقربين، وذلك بعد أن اختفوا في طروف غامضة.
ووفقاً للمصادر فقد قُتل الأربعة في إطلاق نار عنيف وقع في ساحة للخردة، وتم تقطيع أطرافهم وإلقاؤهم في نهر بالولاية.
في حين قال جو برنتيس قائد شرطة Okmulgee في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن صاحب ساحة الخردة جو كينيدي يعتبر معنياً في جريمة القتل العنيفة.
وأضاف برينتس بأن السلطات ترغب بالحديث مع كينيدي الذي لم يُعثر عليه بعد، وأكدت أنه لم يتم ادراج اسمه كمشتبه به في الجريمة حتى الآن.
وقد شوهد الضحايا مارك شاستين (32 عاماً) وبيلي شاستين (30 عاماً) ومايك سباركس (32 عاماً) وأليكس ستيفنز (29 عاماً) وهم يغادرون منزلاً في Okmulgee على دراجاتهم ليلة 9 أكتوبر.
فيما صرح برينتس بأن الضحايا كانوا يخططون لارتكاب جريمة ليلة اختفائهم، وذلك وفقاً لأحد الأشخاص الذين طلبوا منه الانضمام إليهم لكنه رفض.
لكن الشرطة لا تعرف ما هي الجريمة التي كانوا يخططون لها، وعُثر على جثثهم المقطعة في النهر يوم الجمعة.
وفي الوقت الحالي لا يوجد دليل يشير إلى أي علاقة بين كينيدي والضحايا، بينما لا تزال دراجات الضحايا مفقودة.