كشفت وزارة العدل الأمريكية عبر موقعها الرسمي، أنها في صدد محاكمة أمريكيين اثنين من إحدى المنظمات اليمينية، بتهمة محاولة الانضمام إلى حركة حماس الفلسطينية، ودعمها بالسلاح والمال، وبحسب ما ورد في موقع الوزارة، فقد “سعى مايكل سلمون (30 عاما) وبنيامين رايان تيتر (22 عاما)، وهما عضوان في منظمة “بوغلو بويز” “Boogaloo Bois”، التي تتبنى أيديولوجية عنيفة وتهدف إلى قلب نظام الحكم، سعيا إلى استخدام العنف ضد الشرطة ومسؤولين حكوميين آخرين وممتلكات حكومية كجزء من رغبتهما في قلب نظام الحكم. وأثناء التخطيط لهذه الأنشطة، التقى المتهمان بأفراد يعتقد أنهم أعضاء في حركة حماس، وسعوا إلى توحيد الجهود وتقديم الدعم لهم، عبر تقديم قطع ملحقات أسلحة، لكنهما فشلا”.
وأضاف بيان الوزارة أن “الرجلين تفاوضا مع شخص مجهول من حماس لتسليمه قطع أسلحة مصممة لتحويل السلاح لإطلاق النار تلقائيا. وكان سولومون وتيتر يعتقدان أن حماس ستستخدمها في الخارج لمهاجمة الجنود الإسرائيليين والأمريكيين”.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن بلاغات بشأن الرجلين وردت إلى الجهات الأمنية في أواخر مايو 2020 عقب مقتل الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقا مع سولومون وتيتر، وتم اعتقالهما يوم الخميس الماضي.
ولفتت إلى أن التهم الواردة في الشكوى هي مجرد إدعاءات، ويُفترض أن المتهمين أبرياء ما لم تثبت إدانتهم، على أن تكون هناك جلسة في 9 سبتمبر الجاري للبت في احتجاز سولومون وتيتر.