ظل ديفيد ألين بويلو (58 عاما) يردد في أكثر من مناسبة: “على الولايات المتحدة أن تتخلص من كل هذه العناصر” ويقصد الشرق أوسطيين، وفقا للشرطة.
لكنه في الوقت الحالي بدأ يركز على التخلص من الجيران، وكانوا هذه المرة عائلة عراقية مكونة من أربعة أطفال وأمهم، عاشوا في الحي الذي يسكنون فيه في مدينة هوليدي بفلوريدا فترة أطول من بويلو نفسه، حسب ما قال كريسكو نوكو مدير مقاطعة باسكو.
بدأت القصة يوم الاثنين عندما وضع مسامير قرب منزل العائلة على أمل أن تتسبب في تخريب إطارات سيارتهم، حسب تقرير الشرطة.
“سنقوم بالتخلص منهم بطريقة أو بأخرى”، هذا ما قاله بويلو أثناء الحادث وفقا لشهود عيان تحدثوا لمكتب مدير مقاطعة باسكو.
بعدها بيوم قام بويلو بالسطو على منزل العائلة، حسب تقرير الشرطة، وعندما وصل رجال الشرطة قال بوالو عن العائلة: “إنهم لا ينتمون إلى هنا”.
وأوقفت الشرطة بويلو، وتعمل السلطات حاليا على التحقيق في القضية على أنها جريمة كراهية خاصة بعد أن اعترف بويلو بدخول منزل العائلة العراقية، وقال خلال التحقيقات إن من واجبه الشخصي طرد الأسرة من المنطقة.
وقال مدير مقاطعة باسكو إن “هذه العائلة كانت تعيش بسلام هنا “، وأضاف “يجب أن يشعر هؤلاء الأطفال بالترحيب في هذا المجتمع، هذا شيء مروع للغاية”.