ألقت قوات الشرطة في ولاية جورجيا الأمريكية القبض على 150 شخصا بتهمة تهريب المواد المخدرة للسجناء باستخدام طائرات بدون طيار “الدرونز” لتوصيلها إلى السجون.
أعلن حاكم جورجيا بريان كيمب أن العملية “سكاى هوك” كانت عبارة عن تحقيق استمر لمدة شهر فى مشروع شمل عدة ولايات شارك فيها مدنيون ونزلاء وموظفين فى مرافق السجون التابعة لولاية جورجيا. وكان من بين من تم القبض عليهم ثمانية موظفين بالإدارة، وتم فصلهم فورا.
وقال كيمب فى بيان إن جورجيا لن تتسامح مع من وضعوا مجتمعاتها فى خطر من خلال تهريب المخدرات والأسلحة والسلع المهربة داخل وخارج المرافق الإصلاحية.
وتم توجيه أكثر من ألف اتهام جنائى للمشتبه بهم بينها إدخال مواد محظورة وتهريب المخدرات ومجرمين بحيازة أسلحة نارية. وذكر بيان صحفى أن العديد من المشتبه بهم سيواجهون أيضا اتهامات بموجب قانون المنظمات الفاسدة والمتأثرة بالابتزاز، والمشاركة فى نشاط العصابات الإجرامية، مما أسفر عما يمكن أن يكون أكبر عصابة فاسدة فى تاريخ الولاية.
وكشف التحقيق أنه تم استخدام الدرونز لتهريب المواد المهربة بما فى ذلك المخدرات والأسلحة والهواتف المحملة إلى مرافق السجون فى جميع أنحاء جورجيا. وقال البيان إن ضباط إنفاذ القانون ساعدوا فى إيقاف المرور والرد على عملية الرمى إسقاط البضائع المهربة عبر الدرونز فى منشآت السجون بالولاية.
وصدرت مذكرات بحث واعتقال فى موقعين فى مترو منطقة أتلانتا. واستعاد المحققون أدلة بقيمة 7 مليون دولار، منها 87 درونز، و22 سلاح و273 هاتف محمول مهرب فى السجون، و185 رطل من التبغ و67 طن من الماريجوانا وغيرها من المواد المخدرة.