أُلقي القبض على معلمة أمريكية بعد أن حبست ابنها المصاب بكوفيد 19 في صندوق سيارة، لحماية نفسها من التعرض للفيروس أثناء توجهها إلى موقع لإجراء مسحات فيروس كورونا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. واتُهمت سارة بيم، 41 عامًا، بتعريض طفل للخطر.
موقع بي بي سي عربي أوضح أن شاهدا اتصل بالشرطة بعد سماعه صوت شخص في صندوق السيارة في 3 يناير/كانون الثاني في مقاطعة هاريس، في ولاية تكساس. إثر ذلك فتحت المعلمة غطاء صندوق السيارة لتكشف عن صبي ممدد في الداخل.
وقالت بيم إن اختبار ابنها، البالغ من العمر 13 عامًا، ثبت إصابته بكوفيد 19، وأنها كانت تنقله إلى موقع استاد بريدجون لإجراء مسحة اختبار آخر لتأكيد النتيجة، حسبما قالت واسائل إعلام محلية.
وبحسب ما ورد، قالت إنها وضعت ابنها في صندوق السيارة لأنها لم تكن تريد أن تصاب هي نفسها.
وقال لها أحد المسؤولين في موقع الفحص إنه لن يُجري أي فحوص للصبي حتى يجلس في المقعد الخلفي للسيارة، حسبما قالت وسائل إعلام محلية.
وتعمل بيم كمعلمة في مدرسة سايبريس فولز الثانوية منذ عام 2011، لكنها الآن في إجازة إدارية، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقالت الشرطة، في ما نقله بي بي سي عربي، إنها تلقت بلاغا عن الأمر، وأضافت أن “قوات الأمن أجرت تحقيقا كاملا ونتج عنه مذكرة توقيف. ولم يصب الطفل بأذى”.
وقال سيرجنت ريتشارد ستانيفر، من إدارة السلامة العامة في تكساس، لقناة تلفزيونية محلية إن الصبي كان يمكن أن يصاب بجروح خطيرة إذا اصطدمت السيارة.
وقال ستاندير: “لم أسمع قط عن شخص ما وُضِع في صندوق السيارة لأن نتيجة اختباره إيجابية لأي مرض كان”.