أدانت محكمة سويدية اليوم الأربعاء مغني الراب الأمريكي إيساب روكي واثنين من أعضاء فرقته غيابياً باعتداء أفضى إلى أذى جسدي فعلي إثر شجار وقع خلال وجودهم لإحياء حفل بالسويد.
وعلى الرغم من إدانة روكي، واسمه الحقيقي راكيم مايرز، إلا أن المحكمة لم تر سبباً لسجن روكي أعضاء فرقته الذين لم يحضرا جلسة النطق بالحكم بعد مغادرتهم السويد.
وقالت المحكمة في بيان “بعد تقييم شامل، وجدت المحكمة أن الاعتداء لم يكن ذا طبيعة خطيرة لدرجة تتطلب اختيار عقوبة السجن.”
وأضافت المحكمة أن عدم وجود سوابق إجرامية للمتهمين الثلاثة في السويد خلال السنوات الخمس السابقة بالإضافة لتمضيهم وقتاً بالحبس خلال انتظراهم للمحاكمة أدى إلى نجاهم من الحكم بالحبس أو الغرامية المالية.
ولكن المحكمة أمرت المتهمين بدفع 12500 كرونة سويدية (1300 دولار أمريكي) لتعويض المدعي عن الأضرار التي لحقت به.
واعتقلت الشرطة روكي (30 عاما)، وهو مغن ومنتج وعارض اسمه الحقيقي راكيم مايرز، واثنين من فريقه في الثالث من يوليو تموز بسبب شجار في أحد شوارع ستوكهولم في الساعات الأولى من يوم 30 يونيو حزيران.
وقال المغني إنه تصرف دفاعا عن نفسه وأفرج عن الثلاثة في وقت سابق هذا الشهر.
واجتذبت القضية اهتماما دوليا ولا سيما بعد أن قال ترامب إن مايرز يعامل بإجحاف وطلب من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين المساعدة في إطلاق سراحه. ورفض لوفين مطلبه قائلا إن القضاء السويدي مستقل.
وتدخل ترامب بعدما طلبت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان مساعدة البيت الأبيض في القضية فقام الرئيس الأمريكي بمهاتفة رئيس الوزراء السويدي قبل أن ينتقد القضاء السويدي في تغريدة على موقع تويتر.
وحين أصر المسؤولون السويديون على عدم تدخلهم في عمل القضاء، أرسل ترامب كبير مفاوضيه لشؤون الرهائن، روبرت أوبراين، إلى السويد لمتابعة المحاكمة بشكل شخصي.