وجه تركي حميدان التركي، نجل المعتقل السعودي في سجون أمريكا حميدان التركي، شكره للقنصلية السعودية في نيويورك ، على مساعدة شقيقتيه نورة وأروى في زيارة والدهما، والاطمئنان على صحته.
ونشر مقطعاً صوتياً من مكالمة هاتفية لوالده المعتقل يطمئنهم فيها على صحته عقب إجراء العملية، شاكرًا كلا من القنصل حاتم الغامدي ويزيد الضلعان الذين زاراه بعد عملية جراحية أجريت له، ومثنيًا على جهود القنصلية في التواصل معه.
وشكر تركي سفارة المملكة على تسهيل زيارة شقيقتيه واهتمامهم ورعايتهم لهما أثناء فترة الزيارة.
كما نشكر القنصلية السعودية في نيويورك ممثلة بسعادة القنصل / حاتم الغامدي والاستاذ يزيد الضلعان على زيارتهم لوالدي #حميدان_التركي مباشرة بعد خروجه من العملية #طليق_الروح https://t.co/e1zRqAPgYA pic.twitter.com/CW59GBGYDR
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) December 12, 2019
ويعد حميدان التركي طالب دكتوراه سعودي مبتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته في عام 1995، بعد حصوله على بعثه أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات.
وعن اعتقاله، فقد كان لعدة مرات، أولها حين اعتقل هو وزوجته للمرة الأولى في شهر نوفمبر عام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد وقت قصير.
وفي عام 2005، اعتُقل مجددًا بتهمة الاعتداء الجنسي واختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، عن طريق حجز وثائقها، ورفض تجديد إقامتها، وإساءة معاملتها وإجبارها على السكن في قبو.
ووفقا لما أعلنه نجله تركي، فقد رفضت السلطات الأمريكية طلب الإفراج المشروط عن حميدان التركي دون الاستماع لأقواله.