ذكرت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الأمريكية، أن تقريرا سريا قدمته الاستخبارات الأمريكية للبيت الأبيض، أكد أن الصين لم تعط العالم معلومات صحيحة بشأن تفشي فيروس كورونا لديها، وزيفت الكثير من المعلومات.
وخلص التقرير الذي وصل الأسبوع الماضي إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين أخفت مدى تفشي الفيروس التاجي على أراضيها، حيث لم تبلغ عن إجمالي الحالات والوفيات بسبب الفيروس.
ونقلت “بلومبرغ” عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن التقرير سري ورفضوا تفصيل محتوياته، لكنهم قالوا إن الاتجاه هو أن التقارير العامة في الصين عن الحالات والوفيات غير مكتملة عمدا وقال اثنان منهم إن التقرير خلص إلى أن أرقام الصين مزيفة.
ونقلت الصحيفة عن ديبورا بيركس، الأخصائية في المناعة في وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن “التقارير العامة التي قدمتها الصين أثرت على الافتراضات في أماكن أخرى من العالم حول طبيعة الفيروس، وهذا ما حدث في إيطاليا وإسبانيا”.
ووفق “بلومبرغ”، زعم مسؤولون غربيون أن الصين ليست الدولة الوحيدة التي لديها تقاريرعلنية مشبوهة بشأن تفشي كورونا، بل أن إيران وروسيا وإندونيسيا، وخاصة كوريا الشمالية تخفي الحقيقة، لافتين إلى أن دولا أخرى مثل السعودية ومصر قد تقلل من أعداد المصابين لديها.