أنشأت المكسيك أول مستشفى للحيوانات البرية بحسب صحيفة “لابيرداد” الإسبانية ، والتى تعتبر المستشفى الوحيد فى أمريكا اللاتينية، والتى تضم النمور والغزلان والأسود وحيوانات برية أخرى، لتخفيف معاناتهم وإنقاذهم من الانقراض.
وقالت أريكا أورتيجوزا فارجاس، مؤسسة مستشفى الحيوانات البرية فى المكسيك، إن “هذه المستشفى تم بناؤها لحماية الحيوانات البرية من الانقرض، كما أنها ستساعد فى إعادة تأهيل الحيوانات التى أسئ معاملاتها أو تم استخدمها فى السيرك ، فى ولاية هيدالجو فى المكسيك.
وأشارت فارجاس إلى أن الحيوانات معزولة فى أقفاص مصنوعة من الخشب، وهناك منازل خاصة صغيرة لبعض الحيوانات، مشيرة إلى أن الحيوانات التى تم إنقاذها بلغ عددهم 22 حيوانا بريا وخمسة أنواع محلية.
وأوضحت فارجاس أن تلك المستشفى ليست حديقة للحيوانات، ولكن لديها مهمة لإعادة تأهيل الحيوانات البرية، بسبب تعرضها لسوء معاملة البشر، والتى لديها إصابات خطيرة مثل الكسور أو سوء تغذية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الطلاب الحاصلين على درجة علمية فى الطب البيطرى والعلوم الإنسانية والبيولوجية ينضمون فى مهمة إنقاذ الحيوانات، وعلى الرغم من أن مؤسسة Invictus تمكنت من إطلاق 137 قطًا بريًا ، من بينها النمور والأسود ، لا يوجد لديها سوى واحدة لا تزال قيد الحياة، ولذلك فإنه تم التفكير فى انشاء مستشفى للحيوانات البرية لإنقاذهم من الإنقراض.
وأضافت الصحيفة أن هذه المستشفى بإمكانها إنقاذ الحيوانات المعرضة للإنقراض فى منطقة غابات الأمازون، حيث أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث التى تمت مؤخرا أن هناك 42 نوعا من الحيوانات مهددة بالخطر فى منطقة الأمازون، ومن بينهم (24 نوعًا من الثدييات، 16 طائرًا، الزواحف والبرمائيات) .