ترجمة حرفية : الصحافي زيد بنيامين
وجه الرئيس دونالد ترامب، كلمة منذ قليل بشأن قتل الجيش الأمريكي للجنرال الإيراني قاسم سليماني، وجاءت نص الكلمة كما يلي:
“كرئيس، فإن واجبي الأسمى والأكثر رسوخاً هو الدفاع عن أمتنا ومواطنيها.
الليلة الماضية، بتوجيه مني، نفذ الجيش الأمريكي بنجاح ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت لمقتل الإرهابي رقم واحد في أي مكان في العالم، قاسم سليماني.
كان سليماني يخطط لهجمات وشيكة وشديدة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، ولكننا اوقفناه وهو يقوم بهذا الفعل وقمنا بالقضاء عليه.
تحت قيادتي، السياسة الأمريكية لا لبس فيها: بالنسبة للإرهابيين الذين يؤذون أو ينوون إيذاء أي أمريكي، سنجدكم؛ قضي عليكم. سنحمي دائمًا دبلوماسيينا وجنودنا وجميع الأميركيين وحلفائنا.
لسنوات، استهدف فيلق الحرس الثوري الإسلامي وفيلق القدس المعروف بقسوته – تحت قيادة سليماني – مئات وجرحى وقتلوا مئات المدنيين الأميركيين والعسكريين.
الهجمات الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق، بما في ذلك ضربات صاروخية أسفرت عن مقتل جندي أمريكي وجرح أربعة جنود أمريكيين بشكل سيء للغاية، وكذلك هجوم عنيف على سفارتنا في بغداد، تم تنفيذها بتوجيه من سليماني.
جعل سليماني من موت الأبرياء شغفه المرير، وساهم في مؤامرات إرهابية بعيدة في نيودلهي ولندن.
اليوم نتذكر ونكرم ضحايا الفظائع العديدة التي ارتكبها سليماني، ونحن نشعر بالارتياح لعلمنا أن عهده من الإرهاب قد انتهى.
كان سليماني يرتكب أعمالًا إرهابية لزعزعة استقرار الشرق الأوسط على مدار العشرين عامًا الماضية. ما فعلته الولايات المتحدة بالأمس كان ينبغي القيام به منذ زمن طويل وكان يمكن إنقاذ الكثير من الأرواح.
في الآونة الأخيرة، قاد سليماني القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران، حيث تم تعذيب وقتل أكثر من ألف مدني بريء على أيدي حكومتهم.
لقد اتخذنا إجراءات الليلة الماضية لوقف الحرب. نحن لم نتحرك لبدء حرب.
لدي احترام عميق للشعب الإيراني. انهم شعب رائع، مع تراث فائق الروعة وإمكانات غير محدودة. نحن لا نسعى لتغيير النظام. ومع ذلك، فإن عدوان النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك استخدام المقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار جيرانه، يجب أن ينتهي، ويجب أن ينتهي الآن.
المستقبل ملك للشعب الإيراني – أولئك الذين يسعون للتعايش السلمي والتعاون – وليس لأمراء الحرب الإرهابيين الذين يسلبون أمتهم لتمويل سفك الدماء في الخارج.
الولايات المتحدة لديها أفضل جيش إلى حد بعيد، في أي مكان في العالم. لدينا أفضل مخابرات في العالم. إذا تعرض الأمريكيون في أي مكان للتهديد، فلدينا كل تلك الأهداف التي تم تحديدها بالفعل بشكل كامل، وأنا على اهبة الاستعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري. وانا أشير على وجه الخصوص، إلى إيران.
تحت قيادتي، قمنا بتدمير خلافة لداعش، ومؤخراً، قتلت قوات العمليات الخاصة الأمريكية القائد الإرهابي المعروف بالبغدادي. العالم مكان أكثر أمانًا بدون هذه الوحوش.
ستتابع أميركا دائمًا مصالح الأشخاص الطيبين، والشعب العظيم، والأرواح العظيمة، بينما تسعى إلى تحقيق السلام والوئام والصداقة مع جميع دول العالم.
شكرا لكم. فليحميكم الله. بارك الله في جيشنا العظيم. وبارك الله في الولايات المتحدة الأمريكية”.
