دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة، مشيرة إلى أن القرارات المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن “واشطن تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”.
وأوضح أن “القرارات التي ستتخذ في الفترة المقبلة بشأن سد النهضة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة”.
وفي سياق آخر، أعرب البيان عن قلق واشنطن العميق إزاء تصعيد الاستقطاب السياسي والعرقي في إثيوبيا.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لضمان وقف إطلاق النار في في إقليم تيغراي وتقديم المساعدات ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن فيلتمان أكد للرئيس الإريتري أسياس أفورقي ضرورة سحب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور.
وعاد المبعوث الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان من جولة بالمنطقة أمس الخميس حيث زار مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا في الفترة من 4 إلى 13 مايو/أيار الجاري.