يوافق الثالث من شهر أبريل كل عام اليوم العالمى لسرقة البنوك، الذي تم تحديده على خلفية ذكرى وفاة أشهر لص في أمريكا، والذي يذكرنا بأفلام الويسترن الأمريكية في الستينيات.
يعتبر جيسي جيمس أشهر لص وزعيم عصابة في تاريخ أمريكا، وقد شكلت قصة حياته إغواء للكثير من السينمائيين، ولا يقف الأمر عند فترة الستينيات، بل إن السينما العالمية تجاوزت حدود استلهام قصة هذا اللص الأسطورى، وأنتجت فيلمًا عن حياته وهناك نموذج مصرى تتشابه سيرته مع سيرة هذا اللص وهو أدهم الشرقاوى، الذي يتوافق تاريخ مولده مع وجيسى جيمس في 5 سبتمبر1847 بولاية ميسورى.
تزوجت أم جيسي بعد وفاة والده أكثر من مرة وقد حارب بشكل غير رسمى بالحرب الأهلية الأمريكية مع عصابة بلودى بيل أندرسون، وبعد نهاية الحرب استسلمت الجماعات المقاتلة، ثم انقلب جيسى جيمس لحياة الجريمة، وأعلن خارجًا عن القانون في 1866 وظل مطلوبا حيا أو ميتا لستة عشر عاما.
أسس جيسي عصابته فى1867 وقامت بسرقة المصارف والقطارات والقتل والسطو وهاجمت عربات البريد والمحال والناس، لكن عصابته كانت تتفاخر بأنها لم تسرق صديقًا أو قساً أو جنوبياً أو أرملة.
وفى1881حدد حاكم ميسورى توماس ت. كريتندن مكافأة 10 آلاف دولار لمن يقبض على«جيسى» حياً أو ميتاً، وبينما كان جيسى يعيش في سانتى جوزف تحت اسم مستعار هو توماس هوارد.
«زى النهارده» في 3 إبريل 1882 قتله من الخلف أحد أعضاء عصابته وأكثرهم إعجابا به، وهو روبرت فورد للحصول على الجائزة وكان جيسى في حياته ومماته محط إعجاب الفقراء البيض، وأغلب السود في أمريكا، حيث رأوا فيه لصا نموذجا على غرار أرسين لوبين في الغرب كنصير للفقراء والضعفاء المستذلين.