آمال أحمد- نيويورك نيوز
انتشرت ظاهرة إلقاء القمامة والقاذورات في مترو نيويورك MTA، في الفترة الماضية وتتزايد بشكل ملحوظ، مما يزيد من الاستياء والشكوى المتكررة، ويلقي بالمزيد من الأعباء على مسؤولي المترو بشكل كبير.
وفقا لتقرير تعرضه صحيفة ديللي نيوز، امتلأت عربات المترو بالقمامة المليئة بالبراز والدم، وبدأت تزداد منذ أوائل العام الجاري، وبخاصة في خطوط 4 و6 وتكثر في الخط الثاني على وجه الخصوص.
وبالتحديد في القطار رقم 67 للخط رقم 4، والذي يسير على طريق مانهاتن، وأفادت كافة التقارير بأنه أكثر القطارات ممتلئًا بالقمامة، فهو غير نظيف بالمرة ودائما ما تعلق به القاذورات؛ ما يخلق بيئة غير نظيفة وبذلك يؤثر على الصحة العامة بطبيعة الحال.
يقول أحد الركاب والذين يتخذون من هذا القطار وسيلة يومية للتنقل: “أحاول ركوب أي قطار أخر غير هذا القطار، بسبب رائحة البول المنتشرة بشدة، ناهيك عن القهوة المسكوبة والمتناثرة على الأرض، وهو أمر مقزز وفوضوي للغاية”.
ويرى الركاب أن هذه الظاهرة انتشرت بكثرة في الشهور الأخيرة، ووفقا للمسؤولين فإن النسبة ارتفعت بزيادة قدرها 27 ٪ عن مايو من العام الماضي ، فقد تلاشت بعد قرارا الأغلاق من قبل حاكم نيويورك أندرو كومو لمترو الأنفاق، من الساعة الواحدة إلى الخامسة صباحًا لطرد الركاب المشردين وتنظيف القطارات، وبدأت هذه الظاهرة من جديد بشكل كبير منذ ديسمبر الماضي.
والأن وبعد استعادة الخدمة بطاقة استيعابية بنسبة 100 في المئة على مدار 24 ساعة، تزايد عدد القطارات المتسخة بالتبعية، بالإضافة إلى تزايد هذه الظاهرة من قبل الركاب وبخاصة المشردين الذين يتصرفون بطرق غير لائقة ما ساعد في تفاقم هذه الأزمة ووصولها لهذا الحد.