ما حدث مع الأمريكي راندي وايتس، كان لا يمكن تخيله، فلم يتوقع أبدًا أن يعثر على أخ له بينما كان يتابع فقرة الأحوال الجوية ذات مساء على شاشة التلفاز.
تعرف راندي على شقيقه، بينما كان يتابع النشرة الجوية، قبل أن يلفت انتباهه -ضمن تقرير حول تساقط الثلوج-، المقابلة التي أجريت مع شخص يدعى إدي وايتس.
ومن باب الفضول، طلب من ابنته أن تجري له بحثًا حول الشخص المذكور، وكانت المفاجأة بحسب موقع «ميرور» البريطاني، حين أشارت الابنة كامبريا التي تعيش مع والدها في كاليفورنيا أنها لاحظت بدايةً ملامح الشبه الكبير بين إدي وايتس مع أبيها راندي وايتس، سيما لجهة العينين.
وقامت برحلة بحث معمقة أدت إلى أول اتصال هاتفي بين الرجلين، وصفه راندي وايتس بأنه «لا يصدق».
وقالت معلقة: «شعرت فورًا بقشعريرة تسري في جسدي من رأسي لأخمص قدمي، وخطر لي بدايةً أن ما يجري لا يصدق، وقد لمحت فيه ملامح والدي منذ أن رأيته للمرة الأولى وأدركت أنه أخي».
التقى الأخوان اللذان تفصل بينهما مسافة 30 ميلًا، للمرة الأولى في فبراير الحالي، ووصف راندي عناقهما للمرة الأولى أمام عدسات الكاميرا بأنه أمر لا يصدق.
وقال معلقًا: «الأمر برمته سريالي تعجز الكلمات عن وصف الشعور بمعرفة أنه لم يكن لدي أخ وحسب بل عائلة لم أكن أعرف شيئًا عنها».
ومنح اللقاء غير المتوقع فرصةً لراندي ليعرف المزيد عن والد لم يعرفه إلا في الصور.