ضبط أسلحة ومعدات قتالية داخل المركبة
بدأت الواقعة عندما توقفت دورية شرطة بالقرب من سيارة المتهم لوكمان خان -مهاجر باكستاني-، التي كانت متوقفة في متنزه مغلق بعد منتصف الليل في 24 نوفمبر. وخلال تفتيش السيارة لاحظ الضباط وجود مسدس من طراز Glock .357، وعدد كبير من مخازن الذخيرة الممتلئة، وصفائح دروع واقية. كما تبين أن المسدس مركّب داخل إطار يحوله إلى سلاح قريب من بندقية نصف آلية.
مذكرات تتضمن خطط هجوم وتفاصيل “الاستشهاد”
عثرت الشرطة كذلك على دفتر ملاحظات يحتوي على رسومات لخريطة مقر شرطة الجامعة، مع تحديد مداخل ومخارج المبنى، وشرح لكيفية تنفيذ الهجوم والهرب بعده. ووردت داخل الدفتر عبارات مثل “اقتل الجميع – استشهاد”، وهو ما وصفته السلطات بأنه خطة هجوم “مُعدة مسبقًا” وتستخدم “أساليب قتالية”.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية، قال خان بعد توقيفه إن “الوصول إلى الشهادة واحد من أعظم الأمور التي يمكن للإنسان أن يفعلها”، دون أن يوضح دوافعه الكاملة. وذكرت الشرطة أن أحد ضباط الجامعة كان مُشارًا إليه بالاسم ضمن الخطط، دون معرفة سبب اختياره.
مداهمة منزل المتهم والعثور على أسلحة إضافية
قامت السلطات الفيدرالية بمداهمة منزل خان في مدينة ويلمنغتون، حيث عُثر على بندقية من طراز AR مزودة بمنظار، بالإضافة إلى مسدس آخر من نوع Glock يحتوي على جهاز غير قانوني يحوله إلى سلاح آلي قادر على إطلاق نحو 1200 طلقة في الدقيقة. كما عُثر على مخازن ذخيرة إضافية وذخائر من نوع “الرصاصة المجوفة” التي تُعد أكثر فتكًا.
وأكدت الشرطة أن أيًا من الأسلحة التي كانت بحوزة المتهم ليست مسجلة، بينما ذكر الجيران أنه كان ودودًا في السابق لكنه أصبح “منعزلًا” مؤخرًا. ولم يكن له أي سجل جنائي قبل الحادثة.
اتهامات أولية والتحقيقات مستمرة
لا يزال خان محتجزًا خلف القضبان، ووجهت إليه حتى الآن تهمة واحدة فقط وهي حيازة آلة إطلاق نار غير قانونية، بينما يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي دراسة باقي الأدلة لتحديد التهم الإضافية. وقالت الشرطة إن اكتشاف المخطط كان “مسألة حظ”، بعد أن قرر الضباط عدم الاكتفاء بطلب مغادرته المتنزه.
