تعرض الجزء الخارجي للقنصلية العامة لروسيا بمدينة نيويورك للتخريب بالطلاء الأحمر، بعد إعلان الرئيس الروسي ضم 4 مناطق بأوكرانيا
وفي حين لم يكن الدافع وراء التخريب معروفًا، فقد جاء إعلان بوتين عن ضم نحو 15٪ من أوكرانيا ليكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وقد رُفض بشدة من الدول الغربية، وحتى حلفاء روسيا المقربين.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، استخدمت روسيا، حق النقض، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي قدمته الولايات المتحدة وألبانيا يدين ضم موسكو لأجزاء من أوكرانيا، واختارت الصين الامتناع عن التصويت.
وقدمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، القرار الذي دعا الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بأي تغيير في وضع أوكرانيا، وألزم روسيا بسحب قواتها.
وقالت في المجلس، إن محاولة ضم أراضي دولة ذات سيادة تتعارض مع المبادئ التأسيسية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن بوتين يحتفل “بهذا الانتهاك الواضح للقانون الدولي” بحفل موسيقي أقيم بعد إعلانه عن الضم الجمعة.
وصوتت عشر دول لصالح القرار، بينما امتنعت الصين والجابون والهند والبرازيل عن التصويت.