وكالات
يعد مقهى “ماونت بيرنن” للقطط من أبرز ملامح شوارع مدينة ألكسندريا في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة، إذ لا يمكن أن تخطئه العين، وهو مكان يمكن لزواره تناول مشروبهم المفضل أو وجبتهم الساخنة بوجود حيوان أليف.
مالكة المقهى كريستن كاون قالت في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية إنها تحب الحيوانات والعمل معها، لكنها لم تستطع أن تكون طبيبة بيطرية بسبب خوفها من التعاطي مع الأمراض، مما دفعها نحو فكرة فتح مثل هذا المكان، مضيفة أن مقاهي القطط موجودة في دول عدة.
في المقهى عشرون قطة وصلت من ملاجئ مختلفة في مناطق عدة بالعالم، ويسمح للزوار بطلب تبني أي من القطط لقاء مبالغ بسيطة، على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها إدارة المكان.
مالكة المكان أوضحت أيضا أنها لم تحقق أرباحا بعد، مشيرة إلى أن الوضع يصبح أفضل في فصل الصيف الذي يشهد زيادة في عدد الزوار، لكنها عادت للتأكيد على أنها تحاول فقط مساعدة القطط، فالمقهى ليس شركة كبيرة لتحقيق الأرباح، وهي تعمل فيه بنفسها لمدة 12 ساعة يوميا.
ويخشى بعض الرواد أن تقوم قطط المقهى بمهاجمته أو مشاكسته خلال تناوله وجبته أو مشروبه، إلا أن “آمبر” إحدى الموظفات في المكان قالت لسكاي نيوز عربية، إن معظم القطط ليست عنيفة، لكن أحيانا قد تصبح مشاكسة، كما أن إدارة المكان تستطيع أن تجيب عن كل الأسئلة الخاصة بسلوك القطط، ويمكن أن تخبر الزبائن عن القطط الهادئة والمناسبة لهم.
المقهى يعد مقصدا لعدد من المسافرين والسياح، ولمن يبحث عن فسحة هادئة في يوم مزدحم بالأشغال والأعمال، فمن اعتاد شرب القهوة برفقة الأصدقاء أو بحضرة الكتب والأقلام، يمكنه أن يخوض تجربة جديدة مع فنجان قهوة بصحبة قطة، تبث طاقة وألفة في نفسه من نوع خاص.