وجِّهت تهمة جنائية لمراهق يبلغ من العمر 13 عاماً في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، بعد أن التقطت كاميرات المراقبة مشهداً صادماً يُظهره وهو يتحرش بسيدة مسنّة في السابعة والسبعين من عمرها، أثناء جلوسها على شرفة منزلها.
تقول الشرطة إن الفتى اقترب من جان فلتشر (78 عاماً) بتاريخ
26 أغسطس، مدّعياً أنه يبحث عن طريق إلى الحديقة القريبة، وسألها إن كانت وحيدة، ثم. بدأ بالتمثيل وكأنه يزيل شيئاً عن ظهرها قبل أن يمد يده ليلامس جسدها بطريقة غير لائقة.
“كان الأمر صادماً. ما إن فعل ذلك حتى قلت له: اسمع، من الأفضل لك أن ترحل فوراً،
وبالفعل غادر المكان بسرعة” – جان فلتشر.
فلتشر أوضحت أنها تريد مواجهة المراهق لسؤاله عن سبب ما فعله، مؤكدة أنها تنتظر منه اعتذاراً صريحاً. وأضافت بأسى: “أكره أن أرى شباباً يفعلون أموراً كهذه. ما الفائدة؟ ما المتعة التي يحصلون عليها؟ لا أفهم.”
الشرطة أعلنت أن الفتى – والذي لم يُكشف عن هويته لصغر سنه – اعتُقل وتمت إحالته بتهمة التحرش الجنسي من الدرجة الثالثة، وأنه لا يقيم في نفس الحي.
“بفضل جهود محققي القسم السابع تمكنا من التعرف على المشتبه به وتوقيفه.
نأمل أن يمثّل هذا الاعتقال ارتياحاً للضحـية ويخفف من شعورها بالخوف والإحراج” –
شرطة مترو لويفيل.
ورغم الواقعة، أكدت فلتشر أنها ستواصل حياتها بشكل طبيعي: “أنا هنا منذ 55 عاماً، ولم أعانِ من أي مشاكل من قبل. لن أسمح للخوف بأن يمنعني من الجلوس على شرفتي.”