أخطأ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مجدداً في كلمة ألقاها بولاية لاس فيغاس أمس الثلاثاء، إذ اعتبر أن لندن وبرلين وتورونتو مدن تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
فقد اعتبر الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً، أثناء كلمة ألقاها، أمس الثلاثاء، في لاس فيغاس، حول الجهود التي بذلها من أجل تخفيض أسعار الأدوية، أن لندن وبرلين فضلا عن تورنتو مدن في الولايات المتحدة.
Biden is VERY CONFUSED tonight: "Let's fly to Toronto or to Berlin or to London or to Rome — or any major city in America!" pic.twitter.com/e5tU05SvSg
— RNC Research (@RNCResearch) March 19, 2024
وقال في كلمته التي انتقد فيها أسعار الدواء سابقاً في البلاد: “إذا سافر الأميركيون إلى مدن غربية، فسيكون بمقدورهم شراء نفس الأدوية بسعر أرخص”.
ثم أردف قائلا: “دعونا نسافر بالطائرة إلى تورنتو أو برلين أو إلى لندن أو إلى روما أو أي مدينة رئيسية أخرى في أميركا، فستجدون أن سعر الأدوية أرخص بنسبة 40%”.
ليست أول مرة
وهذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يرتكب فيها بايدن خطأ في المعلومات في ما يتعلق بأميركا.
ففي خطاب ألقاه في ميلووكي الأسبوع الماضي، أعلن أن الولايات المتحدة لديها أدنى معدل تضخم “في أميركا”.
كما تفاخر خلال تصريحاته، بجهوده في خفض التضخم، الذي تراجع عن الأرقام القياسية عام 2022، لكنه لا يزال أعلى مما كان عليه عندما تولى منصبه في 2021.
وتعرض الرئيس الحالي لمواقف محرجة عديدة في السابق، مثل نسيان بعض أسماء المسؤولين الدوليين والمدن، أو ارتكاب أخطاء بروتوكولية، أو زلات لسان عند الحديث مع قادة من أنحاء العالم.
يشار إلى أن تلك الهفوات شكلت مادة دسمة لخصمه اللدود، دونالد ترامب الساعي بدوره إلى دخول البيت الأبيض مجدداً، لاسيما أن مسألة “التقدم بالعمر” باتت تشكل قضية مهمة في صلب المعارك الانتخابية الجارية.