زحفت آلاف الضفادع السامة من نوع “علجوم القصب” إلى الأرصفة وأنابيب الصرف الصحي وقنوات المسابح في مدينة بالم بيتش غاردنز بولاية فلوريدا الأمريكية.
وذكر موقع صحيفة “Motherboard” الإلكتروني، أن هذه البرمائيات تشكل خطرا كبيرا على حياة الحيوانات الأليفة بعد أن “احتلت” المدينة. ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى الطقس الدافئ غير المعتاد الذي ساد، في فبراير الماضي.
وقال ممثل شركة مكافحة الآفات، تواد باسترز: “الشتاء كان دافئا أكثر من المعتاد، وهطلت أمطار غزيرة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة منه، مما حرض على بدء دورة التكاثر لدى هذه الكائنات قبل أوانها”.
وأشار باسترز إلى أن المنطقة ستشهد انتشارا أكبر وأكثر للضفادع بعد 22 يوما بعد ولادة دفعة جديدة منها.
وحضرت ضفادع “علجوم القصب” إلى ولاية فلوريدا من أمريكا الوسطى، وتعد من الأنواع الغازية. يصل طولها إلى 24 سنتيمترا ويمكن أن يصل وزن الواحد منها إلى كيلوغرام.
وتفرز هذه الضفادع مادة سامة عند شعورها بالخطر. وهذه المادة السامة تسبب التشجنات والموت لدى الحيوانات وتسبب الهلوسة عند البشر.