شارك الفنان المصري عمرو يسري، متابعيه عبر حسابه بـ”فيسبوك”، مقطع فيديو له ظهر خلاله وهو متأثرًا بشدة، ولم يتمالك من البكاء، بسبب وجوده ضمن العالقين في نيويورك، مناشدًا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للتدخل لمساعدته في العودة.
وقال “يسري”، في البث المباشر إنه سافر من مصر إلى نيويورك يوم 3 مارس على أن يعود يوم 18 مارس، مؤكدًا إنه شعر بالخوف من استقلال طائرة العودة بعد انتشار فيروس كورونا لأن بها أكثر من 300 راكب.
وتابع: “بعد كدة بدأ موضوع الحجر الصحي وتعليق الطيران، فسمعت عن طائرتين لعودة المصريين، الأولى يوم 3 أبريل والثانية 6 أبريل، وقتها تواصلت مع القنصلية المصرية وذهبت إلى مقرها لكني وجدتها مغلقة”.
وأضاف: “فوجئت أن الطائرات ستقل المصريين من واشنطن، وأنا متواجد في نيويورك، والمسافة بينهما 5 ساعات على أقل تقدير، لذا لم استطع اللحاق بالطائرات”.
واوضح: “هناك قرارات الآن بعودة العالقين، ولكن هناك بنود خاصة علي أن أوافق عليها قبل ركوب الطائرة، تتضمن دفع ثمن تذكرة الطيران، ومصاريف الحجر الصحي لمدة 14 يوما في مرسى علم”، موضحًا: “ثمن الغرفة المزدوجة في اليوم 750 جنيه، والفردية 1500 جنيه، ولأني بمفردي فلابد من أخذ غرفة فردية، ولمدة 14 يوما ستصل التكاليف بالإضافة إلى ثمن التذكرة إلى حوالي 25 ألف جنيه، ولا بد أن أدفع كل المصاريف قبل ركوبي الطائرة”.
وناشد عمرو يسري الرئيس بالتدخل لحل أزمته مؤكدا أنه لا أحد يعرف كيف يعيش هو وآخرون في الولايات المتحدة منذ شهر وأكثر، وانهمر في البكاء بنهاية الفيديو مشددًا على رغبته في العودة إلى مصر، لكنه لم يستطع تحمل التكاليف.
وعمرو يسري من مواليد 18 مارس 1969، بدأ حياته الفنية عام 1991 بفيلم “رجل في ورطة”، ثم شارك في عدد من الأفلام أبرزها: “الجاسوسة حكمت فهمي، هارب إلى السجن، اغتيال، التحويلة، دانتيلا، صاحب صاحبه، حليم”.
كما شارك أيضًا في عدد من الأعمال الدرامية أبرزها: “يوميات ونيس ج3، أماكن في القلب، ظل المحارب، عايزة أتجوز”.
وكان أخر مشاركاته الفنية، في فيلم “ديليفري” عام 2016.
