نشر قسم شرطة نيويورك مقطع فيديو يوثق لحظات قتل رجلاً مختلاً على يد شرطي، إذ أطلق النار عليه أثناء محاولته خنق والدته بعد احتجازها بالإكراه في منزل بمنطقة Bronx.
ويظهر الفيديو الضابط أليكس مورجيس وهو يطلق رصاصة واحدة على المشتبه به مايكل دوتيل، 30 عامًا، في رأسه بينما كان دوتيل يمسك والدته من رقبتها ويصرخ بأنه يحمل سكينًا.
أصيب دوتيل في رأسه على بعد بوصات فقط من وجه الضحية، وسقط على الأرض، ونقل إلى مستشفى القديس برنابا، حيث أعلن عن وفاته لاحقًا.
قالت السلطات إن الشرطة تلقت بلاغًا عبر الرقم 911 حوالي الساعة 11:30 صباحًا، يفيد بوجود شخص يتصرف بعنف ومسلح بسكين في حي Bedford Park.
كان دوتيل يحتجز والدته كرهائن، حيث أمسك بها من رقبتها وذراعه اليمنى حول رقبتها ويده اليسرى تضغط على ذراعه اليمنى، كما قالت السلطات إن الضحية كانت على وشك فقدان الوعي، مما دفع الشرطة إلى إطلاق النار.
أظهرت لقطات الفيديو الجديدة التي نشرتها شرطة نيويورك دوتيل وهو يصرخ في وجه الضابط مورجيس وشريكه “افعلها، سوف تحصل عليها”.
كان دوتيل يستخدم والدته كدرع بشري بينما كان يهدد الضباط، الذين كانوا يطلبون منه إسقاط السكين، فرد دوتيل على مورجيس قائلاً: “لقد حصلت على السكين”.
كما يظهر الفيديو مورجيس وهو يحذر دوتيل مرة أخرى قبل إطلاق النار، قائلاً: “أسقط السكين، أين هي؟”، وعندما وصلت الشرطة إلى الشقة، هربت امرأة أصغر سنا من المكان مصابة بجروح واضحة في وجهها.
وصف جون تشيل، رئيس دورية شرطة نيويورك، الحادث بأنه “مأساة كاملة خلال موسم العطلات هذا”، وأشاد تشيل برباطة جأش الضباط، مؤكداً أن أفعالهما أنقذت حياة أفراد الأسرة.
أيدت زوجة الضحية تصرفات الشرطة: “لم يكن أمام الشرطة خيار سوى إطلاق النار على دوتيل”.
صرح مساعد مفوض شرطة نيويورك لشؤون الإعلام، كارلوس نيفيس، أن تحقيقًا داخليًا في إطلاق النار مستمر، فبعد أيام من إطلاق النار، أعلن مكتب المدعي العام في نيويورك أنه يحقق أيضًا في الحادث.
أوضحت مصادر للشرطة إن دوتيل كان لديه تاريخ من المرض العقلي وثلاث قضايا جنائية مفتوحة ضده وقت إطلاق النار.
