قرر شاب أمريكي في الثانية والثلاثين من عمره أن يسافر مسافة 1500 ميل كي يفاجئ والدته المصابة بالسرطان بمناسبة “الكريسماس” ويقضي العطلة برفقتها كما كانت تأمل، وكان رد فعل الأم، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، لدى رؤية نجلها مؤثرًا جدًا.
الجدير بالذكر أنه قد تم تشخيص إصابة الأم “ديبورا هندري”، وهي من ولاية “نبراسكا” الأمريكية، بمرض سرطان الرئة في عام 2018، وخضعت في أعقاب ذلك للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي.
وأشار تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن “هندري”، وهي أم لـ6 أبناء، كانت تخشى قضاء عيد الميلاد بدون نجلها “جايكوب”، الذي يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة “كاليفورنيا”؛ وأوضح التقرير أن “جايكوب” هو الوحيد من أبناء هذه السيدة الذي انتقل بعيدًا عن المنزل، وكان من الصعب بالنسبة إليه زيارة عائلته في كثير من الأحيان بسبب بعد المسافة وتكلفة الرحلة.
لكنه قرر تخطي كل هذه العقبات من أجل زيارة والدته، وبالفعل تمكن من توفير بعض النقود كما اقترض مبلغًا من المال من أصدقائه كي يسافر إلى مسقط رأسه ويعد لها مفاجأة بمناسبة عيد الميلاد.
وقامت شقيقته “بيكي” بتصوير لحظة وصوله لمنزل العائلة ولقاء والدته، ورد فعلها لدى رؤيته.
وكما يتضح من خلال اللقطات المرفقة، فإن الأم بدت وكأنها لا تصدق عينيها لدى رؤية نجلها، وعانقته على الفور وانفجرت في البكاء، وأخذت تردد أن هذا هو عيد الميلاد الأفضل على الإطلاق، خاصة وأنه كان قد مضى وقت طويل منذ أن رأت نجلها.
وانتشر الفيديو الذي يرصد لحظة لقاء الأم وابنها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، ولاقى تفاعلًا كبيرًا من قبل الرواد، كما تداولته عدة مواقع إخبارية عالمية.