طالبت مجموعة من الجالية الباكستانية في مدينة نيويورك الأمريكية، أمس الخميس، الهند بتخفيض التصعيد مع بلادهم، مؤكدين على أن “كشمير أرض باكستانية”.
ونظم العشرات من الباكستانيين، أمام ممثلية الهند لدى الأمم المتحدة، وقفة احتجاجية، حاملين بأيديهم أعلام باكستان، وكشمير.
وردد المتظاهرون هتاف “كشمير حرة”، محملين رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي مسؤولية تصعيد التوتر بين البلدين.
وفي تصريح لوكالة لأناضول، قال شوزور زاهور، أحد الكشميريين، إن إقليم كشمير أرض باكستانية، مبينا أنه من الخطأ تحميل باكستان مسؤولية التصعيد الأخير مع الهند.
وأضاف زاهور، أن “باكستان ليست دولة إرهابية، ونحن ننظم هذا الاحتجاج من أجل التأكيد للولايات المتحدة وللعالم، على أننا لسنا إرهابيين، وإنما مقاتلو حرية، فالجميع لديهم الحق في نيل حريتهم”.
وبدأ التوتر الأخير بين الهند وباكستان في 14 فبراير / شباط المنصرم، بعد هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 44 جنديا هنديا وإصابة 20 آخرين.
وإثر ذلك، قدمت نيودلهي مذكرة دبلوماسية لإسلام آباد، تطالب فيها الأخيرة بالتحرك ضد تلك الجماعة منفذة الهجوم، بزعم أنها تنشط انطلاقا من الأراضي الباكستانية.
ونددت إسلام آباد بالهجوم، ورفضت “أي تلميح إلى تورطها فيه دون تحقيقات”.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه “معسكر إرهابي” في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.
وصباح الأربعاء، أعلن الجيش الباكستاني أسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا مجاله الجوي.