قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الجمعة إن العلماء أكدوا أن سلالة دلتا من كورونا تهدد الجميع، خاصة الشباب مشيرا إلى أن السلطات الصحية فى الولايات المتحدة طعمت 300 مليون أمريكى فى 150 يوما “5 أشهر”.
وحدد بايدن تاريخا معينا للاحتفال بالتحرر من جائحة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي، في خطاب ألقاه حول جائحة كورونا وتعامل إدارته معها، إن الامريكيين سيحتفلون يوم الرابع يوليو المقبل بيوم استقلال بلادهم والتحرر من الفيروس معا.، مضيفًا أن 65% من البالغين حصلوا على جرعة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وفي تحرك حاسم لمواجهة كورونا، خصصت الولايات المتحدة 3.2 مليار دولار لدفع جهود تطوير حبوب مضادة للفيروس والفيروسات الخطيرة الأخرى، التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.
وأعلن أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، عن الاستثمار، يوم الخميس في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، في “برنامج جديد مضاد للفيروسات لتطوير عقاقير تعالج الأعراض التي تسببها الفيروسات الخطيرة مثل فيروس كورونا”.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن حبوب كورونا، والتي سيتم استخدامها لتقليل الأعراض بعد الإصابة، قيد التطوير ويمكن أن تبدأ في الوصول بحلول نهاية العام، وهي الآن في انتظار الانتهاء من التجارب السريرية. وسيؤدي التمويل إلى تسريع تلك التجارب، وتقديم دعم إضافي لأبحاث القطاع الخاص وعمليات التطوير والتصنيع اللاحقة.
وقال فاوتشي إن البرنامج الجديد سيستثمر في “تسريع الأشياء التي هي قيد التقدم بالفعل ضد فيروس كورونا، وسيعمل أيضًا على ابتكار علاجات جديدة للفيروسات الأخرى”.
وتابع: “هناك القليل من العلاجات الموجودة للعديد من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في حدوث جائحة”. لكنه أضاف: “من الواضح أن اللقاحات تظل محور دفاعاتنا”.
ووافقت الولايات المتحدة على عقار واحد مضاد للفيروسات، وهو رميديسفير ضد كورونا، وسمحت بالاستخدام الطارئ لثلاث مجموعات من الأجسام المضادة التي تساعد جهاز المناعة على محاربة الفيروس.
ودعا خبراء الصحة، بما في ذلك فاوتشي، بشكل متزايد إلى صنع أدوية على شكل حبوب يمكن للمرضى تناولها بأنفسهم. ويختبر بعض صانعي الأدوية مثل هذه الأدوية، لكن النتائج الأولية قد تتأخر لعدة أشهر أخرى.