سخر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من نفسه، بينما هاجم سلفه، دونالد ترامب، خلال مأدبة عشاء مراسلي البيت الأبيض.
ولخّص بايدن (79 عاما) أمام 2600 من الحضور، من بينهم صحفيين ومشاهير ومسؤولين حكوميين الانتقادات التي واجهها خلال 15 شهرا في منصبه، وفقا لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وقال: “أنا متحمس حقا لوجودي هنا الليلة، مع المجموعة الوحيدة من الأمريكيين الذين حصلوا على نسبة تأييد أقل مما لدي”.
كما تطرق إلى شعار “هيا يا براندون”، والذي كان يتم استخدامه للسخرية منه خلال حملته الانتخابية.
وقال: “يبدو أن الجمهوريين يدعمون شخصا واحدا، شخصا ما يُدعى براندون”، إنه يحظى بسنة جيدة حقا، أنا سعيد من أجله”.
كما سخر مقدم البرامج الأمريكي الساخر، تريفور نوح، من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقال نوح لبايدن أمام الجميع: “شكرا لاستضافتي هنا، لقد كنت مرتبكا بعض الشيء بشأن سبب دعوتك لي، ولكن بعد ذلك قيل لي إنك تحصل على أعلى معدلات التأييد عندما يقف رجل أفريقي ثنائي العرق إلى جانبك”، ويقصد في حديثه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، والذي كان بايدن نائبا له.
مزحة أخرى ألقاها تريفور نوح، وهي: “تعتقدون أن السبب وراء استمرار عمل جيل بايدن، زوجة الرئيس، كمدرسة هو أنها تحب التدريس كثيرا، ولكن هذا في الواقع لأنها لا تزال تسدد ديونه الطلابية”.
من ناحية أخرى، هاجم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سلفه، دونالد ترامب، في حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، واصفا فترة رئاسته بـ”طاعون رهيب”.
وقال: “لقد أصابنا طاعون مروع، ثم تبعه عامان من فيروس كورونا”.
وتابع للحاضرين دون ذكر اسم ترامب: “تخيلوا لو أن سلفي جاء إلى حفل العشاء هذا العام، فقد كان من الممكن أن يكون انقلابا حقيقيا”.