قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه يريد محاربة التضخم من خلال خفض تكاليف صناعة السلع وليس بخفض أجور الأمريكيين.
وأضاف بايدن، في أول خطاب عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس: “تتمثل إحدى طرق محاربة التضخم في خفض الأجور وجعل الأمريكيين أكثر فقرا، وأعتقد أن لدي فكرة أفضل لمحاربة التضخم هي خفض التكاليف، وليس الرواتب لأن خفض التكاليف سيؤدي إلى المزيد من التصنيع في أمريكا”.
وتابع: “هذا يعني صنع المزيد من السيارات وأشباه الموصلات وكذلك التوسع في البنية التحتية، والمزيد من السلع التي يتم نقلها بشكل أسرع وأرخص والمزيد من الوظائف، حيث يمكنك أن تكسب جيدا”،
وأضاف: “بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية دعونا نجعلها في أمريكا”.
وشكر بايدن الديمقراطيين والجمهوريين على دعمهم لمشروع قانون البنية التحتية الذي وصفه بأنه “الأكبر في التاريخ”.
وتناول بايدن ارتفاع أسعار الوقود بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، قال: “أعرف أن الأخبار عن ما يحدث قد تبدو مقلقة للأمريكيين ولكني أريدكم أن تعلموا أننا سنكون على ما يرام”.
وخاطب الأمريكيين: “سأكون صادقًا معكم، كما وعدت دائمًا أنني سأكون كذلك غزو الدكتاتور الروسي (فلاديمير بوتين) لدولة أجنبية سيكون له تكاليف في جميع أنحاء العالم”.
وأعلن بايدن رسميًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها وافقوا على ضخ 60 مليون برميل من احتياطياتهم، للتخفيف من تأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا على أسعار الوقود، وقال بايدن:”سنستخدم كل أداة لدينا لحماية الشركات والمستهلكين الأمريكيين”.