قررت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسية الانضمام إلى منصة الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، بهدف استقطاب عدد كبير من الناخبين الشباب، يأتي هذا بالرغم من تعليق الولايات المتحدة اعتماد المنصة باعتبارها آمنة على الأمن القومي الأمريكي لارتباطها بالصين.
جاء القرار بعد انتشار معلومات طبية بشأن حالة بايدن الصحية، والتي تفيد بتدهور وضعه الادراكي وضعف ذاكرته، وهو ما دفع 86% من الأميركيين إلى رفض تولي بايدن الرئاسة لولاية جديدة.
كشفت الحملة الانتخابية عن حسابها على منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك” خلال إذاعة أحد الأحداث الهامة، وهو مباراة سوبر بول، التي تمثل نهائي دوري كرة القدم الأميركية، وباعتبارها الأكثر مشاهدة اختارت الحملة هذا التوقيت لتحقيق انتشار واسع.
تعد هذه المرة هي الأولى من نوعها بشأن انضمام بايدن إلى منصة تيك توك الصينية، التي سبق واتهمها بالتلصص على الولايات المتحدة، وهذا إلى جانب اعتماده على شركات إعلامية مثل شركة NowThis، في جذب الناخبين الشباب.
تعبر هذه الخطوة عن استراتيجية جادة لتوسيع نطاق انتخاب بايدن، بعيدا عن الوسائل التقليدية في الترويج والدعاية، كما تضمن الوصول إلى عدد كبير من الناخبين الشباب، الذين يعتمدون بشكل أساسي ويومي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الاطلاع على كل جديد.
وقالت حملة بايدن عبر بيان، إنهم يسعون إلى الوصول للشباب الناخبين في كل مكان بما في ذلك منصة التواصل Truth Social، المملوكة للمرشح دونالد ترامب.
كانت قد أطلقت إدارة بايدن العام الماضي عدة قرارات توصي بضرورة محو تطبيق “تيك توك”، لكونه غير آمن، ولكن بعد الانضمام له هذا العام تؤكد حملته الانتخابية أنها اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن الحماية الأمنية.
