تصدرت حركة الحياة السوداء هامة ”black lives matter” المشهد بعد وفاة جورج فلويد، حيث ظهرت الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في كل الولايات الأمريكية وتضامن معها الكثير في جميع أنحاء العالم.
وتوفي جورج فلويد في حجز الشرطة بعد أن ركع ضابط أبيض على رقبته لعدة دقائق أثناء اعتقاله وهكذا أصبحت حركة “حياة السود” النقطة المحورية وسط الغضب ضد ما حدث لفلويد وآخرين مثله.
ولكن، هل بدأت حركة “حياة السود تهم”، بعد مقتل جورج فلويد فقط ، هذا السؤال الذى أجابت عليه صحيفة مترو البريطانية، مشيرة إلى أن الحركة بدأت على الإنترنت كمنظمة عالمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عام 2013 بعد تبرئة جورج زيمرمان الذي كان يعمل حارسا في أحد أحياء مدينة سانفورد واتهم سنة 2012 باطلاق النار على مارتن ترايفون الشاب الأسود الذي كان يبلغ من العمر وقتها 17 وادعى زيمرمان انه كان بدافع عن نفسه.
وبعد الحكم الذي اعتبره الكثير غياب لحقوق حياة السود، بدأ ثلاثة من نشطاء المجتمع أليسيا جارزا وأوبال تومتي وباتريس كولورز Black Lives Matter””
وبدأت الحملة على موقع فيس بوك حيث نشرت جارزا مدونة بعنوان “مذكرة حب سوداء” وكتبت فيه: “مسألة حياتنا ، مسألة حياة سوداء”. تم دعم المنشور من قبل تومتي ، وأجاب كولورز بـ “#BlackLivesMatter”.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت Black Lives Matter منظمة عالمية ووفقًا لموقعهم على الويب فإن “مهمتهم هي القضاء على تفوق البيض وبناء القوة المحلية للتدخل في العنف الذي يمارس على الدولة السوداء من خلال مكافحة أعمال العنف ومكافحتها ، وخلق مساحة لخيال السود والابتكار”.