بعد حظر دام 100 سنة، قرر الجيش البريطاني السماح لجنوده بـ “إطلاق اللحى”، حسب صحيفة “تليجراف”.
ومن المقرر أن يتم منح الجنود في إجازة عيد الفصح وقتا مناسبا لإطلاق لحاهم إذا أرادوا اعتبارا من اليوم الجمعة.
ويتعلق رفع الحظر بأزمة التجنيد، حيث أن الجيش البريطاني وغيره من جيوش “الناتو”، وخاصة الجيش الأمريكي، تعاني نقصا حادا في نسبة الإقبال على الالتحاق به.
في السياق، أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن الحظر على إطلاق اللحية أمر “سخيف”.
وينص مرسوم إطلاق اللحى على أنها يجب أن تكون منسقة، وتتوافق مع معايير المظهر الأنيق للجنود والعسكريين.
يشار إلى أنه، ومنذ عام 2018، كان الجيش البريطاني يبحث السماح للجنود بإطلاق اللحى، حيث أوضحت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وقتها أنه لا يمكن للجنود أن يطلقوا لحاهم إلا إذا أعطى قائدهم الإذن، وهو أمر لا يُمنح إلا لأسباب دينية أو طبية فقط.
ويبرر الجيش ذلك بأن اللحى والقلنسوة، غطاء رأس رجال اليهود المتطرفين، يمكنهما أن يمنعا معدات التنفس الوقائى من إحكام إغلاقها على وجه الجندى، ولكن مع منح المزيد والمزيد من القوات الإذن لإطلاق اللحى على أسس دينية، يتساءل البعض عن سبب عدم توسيع هذا الأمر ليشمل جميع الجنود فى محاولة لتعزيز التجنيد، حيث ينقص الجيش النظامى البريطانى حاليا عدة آلاف من الجنود.