أعلنت مصر، اليوم الأربعاء، نجاحها في استرداد آلاف القطع الأثرية كانت لدى متحف “الإنجيل المقدس” في واشنطن، بعد سنوات من جهود قادتها وزارتا السياحة والخارجية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية محلية، وصلت القطع إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم، بعد مفاوضات مع الجانب الأمريكي بدأت في عام 2016، والتي انتهت بالاتفاق على رد القطع التي خرجت بطريقة غير شرعية.
تشمل المجموعة نحو 5 آلاف مخطوط وقطعة من البردي ومخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معا، إضافة إلى أقنعة جنائزية وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية وبورتريهات.
وتبين أن القطع ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للآثار ولكن تم الحصول عليها نتيجة الحفر خلسة. من المقرر أن يتم إيداعها بالمتحف القبطي.
لم يتضح كيف غادرت القطع مصر بشكل غير قانوني أو انتهى بها الأمر في المتحف بواشنطن، وبحسب وكالة “فرانس برس” تم إتلاف العديد من المقتنيات الثمينة أو نقلها بشكل غير قانوني خارج البلاد خلال الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011.
انتهى الأمر بالآلاف منها (المقتنيات الغالية) في الأسواق الدولية أو على مواقع الإنترنت أو تحت المطرقة في المزادات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.