نيويورك نيوز
انفصلت النجمة العالمية جينفر لوبيز عن خطيبها لاعب البيسبول أليكس رودريجيز، وذلك بعد خطوبة استمرت عامين، حيث أوضح مصدر مقرب أن الانفصال كان «قبل أسابيع قليلة»، وفقًا لما نشرته شبكة «CNN».
وقال المصدر: «لا يبدو أنهما سيعودان معًا»، مضيفًا أن رودريجيز كان يخرج في الأسابيع الأخيرة بدون لوبيز، التي عادة ما تكون برفقته.
لا توجد أي كلمة حتى الآن حول سبب انفصالهما لكن الزوجين كانا موضوع فضيحة عندما ظهرت شائعات بأن رودريجيز كان على علاقة بنجمة برنامج تلفزيون الواقع ماديسون ليكروي، وقال مصدر لمجلة «بيبول»، إن «فضيحة ليكروي كانت السبب في انفصالهما أخيرًا. كانت هناك مشاكل بالفعل ، لكن جنيفر كانت محرجة حقًا من ذلك»
وشوهد الثنائي لوبيز معًا للمرة الأخيرة الشهر الماضي، في جمهورية الدومينيكان، حيث تصور لوبيز أحدث أفلامها، وظهرا معا في نفس الشهر في بطولة دوري كرة القدم الوطني الأمريكي في فلوريدا، كما تبادلا قبلة في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في يناير، حيث غنت لوبيز مزيجًا من «هذه الأرض هي أرضك» و «أمريكا الجميلة» وأغنيتها «Let’s Get Loud».
وأعلنت لوبيز خطبتها على لاعب البيسبول الأمريكي في جزر البهاما في مارس 2019 بعد عامين من المواعدة، كان من المقرر أن يعقدا قرانهما في إيطاليا في يونيو 2020، قبل أن ينتشر جائحة الفيروس التاجي في منتصف مارس.
في أبريل، أخبرت لوبيز إيلين دي جينيريس أن حفلة زواجها المستقبلية مؤجلة مثل بقية العالم، وتابعت لوبيز في برنامج «The Ellen DeGeneres Show»، «بصراحة ، أنا لا أعرف حقًا ما الذي سيحدث الآن فيما يتعلق بالمواعيد أو أي شيء من هذا القبيل، لنرى بعد بضعة أشهر كيف سينتهي كل هذا».
وفي ديسمبر الماضي، قالت جينيفر لوبير: «اضطررنا إلى إلغاء الزفاف.. بسبب كوفيد والحجر الصحي، وقد فعلنا ذلك مرتين بالفعل وهو ما لا يعرفه الناس».