بعد انتهاء حكما عليه بالسجن لمدة 12 عاما في السجون الأمريكية، استقبلت حشود غفيرة من الكويتيين، المواطن ياسر البحري الذي وصل إلى مطار الكويت بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراحه.
وامتلأت صالة الاستقبال في مطار الكويت بالمواطنين منهم عائلة البحري وأصدقاؤه، وعدد كبير من المتعاطفين مع قضيته التي شغلت الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة، عقب مناشدات عائلته للسلطات الكويتية لتعجيل عودته عقب إنهاء حكمه آخر شهر أكتوبر الماضي.
وظهر ياسر البحري برفقة القنصل الكويتي في نيويورك حمد الهزيم، واثنين من ضباط الهجرة من مطار تالاهاسي الأمريكي، أثناء إنهائه إجراءات العودة إلى البلاد، موثقًا ذلك عبر حسابه في “إنستجرام”.
ويعود تاريخ سجن ياسر البحري إلى عام 2007 حيث كان في ولاية فلوريدا الأمريكية لتقديم أطروحة الدكتوراه، ليتم سجنه آنذاك ومحاكمته لاحقًا “بتهمة التحرّش بموظفة أمريكية” كانت تعمل في مقهى كبير على الطراز العربي افتتحه ياسر عام 2004.