آمال أحمد- نيويورك نيوز
يقولون في المثل “فاقد الشيء لا يعطيه”، وبالفعل هذه المقولة حقيقية، فكيف لهذه المعلمة أن تربي أجيالا، وهي تفقد الأخلاق وتفتقر إلى المبادئ، وأين هي الأمانة العلمية والدينية فهل ضاعت دون رجعة؟
هي المعلمة أندريا نيكول بابر، 30 عاما، التي ضبطها زوجها في غرفة النوم في وضع لا يليق بمربية فاضلة عام 2017.
بحسب ما ذكرته صحيفة “ريسك-غارد”، أن بابر قد عملت كمدرسة لغة انجليزية في أكاديمية “لوجوس كريستيان أكاديمي”، وأصدر الحكم عليها بالسجن لمدة 20 شهراً؛ لممارستها للجنس مع طالب في سبرينغفيلد بولاية أوريغون.
واعترفت بابر بجريمتها، وأنها ساهمت في جنوح قاصر، واجباره على فعل الرذيلة، وطلبت التماسا برفع بعض التهم عنها، منها امداد القاصر بالماريجوانا.
يذكر أن الشرطة قد القت القبض على المعلمة في ديسمبر 2017، بعد اتهامها بالزنا من قبل زوجها، وأن والد الطالب المضبوط معها، قد تلقى رسالة مجهولة المصدر عبر البريد الالكتروني، تخبره بالواقعة وبأن نجله متورط جنسيا مع معلمته، وتضمنت الرسالة صورا للمعلمة والطالب معا في السرير.
واعترف الطالب بأن المعلمة أقامت معه علاقة في عام 2015 وقت أن كان عمره 15 عاما