أعلنت سلطات مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا، وهي إحدى الولايات الحاسمة في السباق الانتخابي الأميركي، عن تعليق التصويت في مركزين انتخابيين اليوم الثلاثاء بعد تلقي بلاغات كاذبة بوجود قنابل. وأفاد مسؤولو المقاطعة أن هذه التهديدات أدت إلى إخلاء المراكز لفترة وجيزة لضمان سلامة الناخبين والعاملين.
وذكر سكرتير ولاية جورجيا، براد رافنسبرجر، أن التهديدات لم تكن ذات مصداقية، وأنها تهدف فقط إلى تعطيل العملية الانتخابية وإثارة القلق بين الناخبين. وأضاف أن السلطات المحلية تعاونت مع فرق أمنية متخصصة للتحقق من الوضع، مما أدى إلى إعادة فتح المراكز واستئناف التصويت بعد تأمين المواقع.
وأشار رافنسبرجر إلى أن مثل هذه التهديدات تشكل جزءاً من محاولات لتعطيل سير الانتخابات والتأثير على الناخبين، حيث أكدت السلطات أنها لن تتسامح مع أي تهديدات تؤدي إلى ترويع المواطنين أو تشويش العملية الانتخابية. وأوضح أن هذه الحوادث هي محاولات تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات.
وأكدت السلطات الأمنية في جورجيا أنها تعمل بالتنسيق مع الوكالات الفيدرالية لتحديد هوية المتورطين في إرسال هذه التهديدات وملاحقتهم قانونيًا. وقد تم تمديد ساعات العمل في المراكز المتضررة لتعويض الوقت الضائع، ما يضمن إتاحة الفرصة لجميع الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
تأتي هذه الحوادث في ظل مخاوف متزايدة من محاولات التدخل الأجنبي والمحلي في الانتخابات الأميركية عبر نشر معلومات كاذبة أو تهديدات لتعطيل سير العملية الديمقراطية.