يعتقد الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، أن التباعد الاجتماعي هو السبيل المتاح حاليًا لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بهدف الحد من انتشاره والتقليل من تأثيره على المواطنين.
وقال الملياردير الناشط في المجال الخيري (خاصة في الجانب الطبي) في مقابلة مع تلفزيون “بي بي إس”، إن الأمريكيين لن يكونوا آمنين تمامًا من جائحة فيروس كورونا المستجد حتى خريف العام المقبل، نظرًا لأن عملية تطوير اللقاح وتوزيعها ستستغرق أكثر من عام.
وتابع: “اللقاح أمر بالغ الأهمية، وحتى نحصل عليه، لن تكون الأمور طبيعية حقًا. يمكن أن ينفتح الناس إلى حد ما، ولكن خطر تجدد العدوى سيظل قائمًا حتى يكون لدينا تطعيم على نطاق واسع”.
وأوضح غيتس أن التباعد الاجتماعي يساعد على تقليل عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد 19″، مضيفًا أن الهدف هو خفض رقم الإصابات إلى المستوى الذي يمكن عنده تتبع المصابين (حيث يتم مراقبة الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق مع شخص مصاب) للإبقاء على الحجر الصحي محدود النطاق.
لفهم كيف ستبدو الحياة في الولايات المتحدة بعد ستة إلى 12 شهرًا من الآن، اقترح غيتس الصين كنموذج جيد، قائلًا: “إنهم يعيدون الناس إلى العمل، لكنهم يرتدون أقنعة، ويتحققون من درجات الحرارة، ولا ينظمون أحداث رياضية كبيرة، ولذا فقد تمكنوا من تجنب حدوث موجات جديدة من العدوى”.