حذرت واشنطن بكين من أن الولايات المتحدة وحلفاؤها سيتخذون إجراءات إذا حاولت الصين حل مشكلة فائض قدرتها الإنتاجية في الصناعة عبر إغراق الأسواق الدولية بالبضائع، وفق ما كشف مسؤولون أمريكيون.
وعبرت واشنطن عن قلقها من أن السياسات العامة للصين، وخاصة دعم الصناعة، تركز بشكل كبير على العرض بدلا من التفكير في مصادر الطلب.
كان الاتحاد الأوروبي قد أطلق العام الماضي تحقيقا لمكافحة الدعم في صناعة السيارات الكهربائية بالصين.
وقالت مفوضة المنافسة بالاتحاد مارجريت فيستأجر، السبت الماضي، إن التكتل مستعد لاستخدام الأدوات التجارية لمعالجة الممارسات التجارية الصينية غير العادلة.
وتفرض واشنطن عقوبات على شركات صينية مختلفة تتهمها واشنطن بالعمل مع الجيش الصيني بالرغم من نفي تلك الشركات لهذه الاتهامات، كما تفرض عقوبات على أفراد وكيانات بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية.
ولاحت ملامح تحسن في العلاقات الصينية الأمريكية خلال االأشهر القليلة الماضية، إذ اتخذ الجانبان خطوات لإعادة بناء قنوات التواصل بعدما تراجعت العلاقات بين أكبر قوتين عالميتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. لكن لا تزال هناك العديد من نقاط الخلاف.
وفرضت إدارة بايدن حظرا على بيع بعض المواد المتعلقة بالتكنولوجيا لدواع أمنية، واتهمت الصين واشنطن “بتسليح” القضايا الاقتصادية والتجارية.