حذر كيفين هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين السابقين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن الولايات المتحدة عُرضة لخسارة مليون وظيفة بحلول شهر نيسان/أبريل، وأن الكساد الاقتصادي العالمي يكاد يكون مؤكدا.
وقال الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس لشبكة ”سي إن إن“ يوم الإثنين، إن ”الاقتصاد الأمريكي سيشهد ربعا ثانيا فظيعا للغاية وأكد أنه سيتقلص“.
وتوقع هاسيت، الذي استقال من منصبه في البيت الأبيض في حزيران/ يونيو 2019، بسبب خطط ترامب لفرض التعريفات، أن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن ينخفض بنسبة 5% بحلول نهاية الربع الثاني.
ونقلت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، عن هايست قوله: ”أعتقد أن احتمالات حدوث ركود عالمي تقترب من 100% في الوقت الحالي، وأعتقد أننا في الولايات المتحدة سنشهد ربعا ماليا ثانيا رهيبا للغاية“.
وأضاف، أن استجابة البيت الأبيض لفيروس كورونا ستؤثر على ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة تجنب ربعين متتاليين من تراجع النمو الاقتصادي.
وشرح هاسيت: ”إذا مررنا بربعين ماليين سيئين، فينذر ذلك بحدوث كساد عالمي، وهذا سيعتمد على ما إذا كنا سنحرز تقدما في احتواء فيروس كورونا، وهذا أمر غير معروف حتى الآن“.
وأضاف: ”نعتقد أنه في الأسبوع المقبل لن يكون هناك أي عمليات توظيف، ولكن على الأرجح سنشهد قدرا عاديا من الإقالات، وإذا حدث ذلك، فسنكون بصدد واحد من أكبر معدلات خسائر الوظائف التي شهدناها على الإطلاق“.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي ادعى فيه كبير المستشارين الاقتصاديين السابقين لترامب ”غاري كوهن“، الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود بالفعل.
وقال غاري كوهن، مدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق لشبكة سي إن إن: ”نحن في حالة ركود الآن. ونشهد تراجعا في معدلات النمو الآن“.
وفي يوم الأحد، قال ”ستيفن منوشين“، وزير الخزانة في إدارة ترامب، إن الولايات المتحدة ستتجنب التباطؤ الاقتصادي الحاد، ونفى المخاوف بشأن الركود.