تحقق لجنة في مجلس النواب الأمريكي في تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع سجلات من البيت الأبيض، بعد استرجاع 15 صندوقاً من الوثائق الرسمية من مقر إقامته الخاص في فلوريدا، وهو ما قال مشرعون إنه ينطوي على انتهاك محتمل للقانون.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة في مجلس النواب كارولين مالوني الخميس، إنها «قلقة للغاية» لأن السجلات لم تُسلم للأرشيف الوطني فور انتهاء ولاية ترامب «ويبدو أنها نُقلت من البيت الأبيض، فيما يعد انتهاكاً لقانون السجلات الرئاسية».
وأبدت مالوني قلقها أيضا من تقارير إعلامية قالت أن ترامب «حاول مراراَ تدمير السجلات الرئاسية، مما قد يشكل انتهاكات أخرى خطرة» للقانون، الذي يقضي بالحفاظ على الاتصالات المكتوبة المتعلقة بواجبات الرئيس الرسمية.
وعلى نحو منفصل، قال تقرير صحفي، الخميس، إن موظفي البيت الأبيض كانوا يجدون بين الحين والآخر وثائق تسد مرحاض ترامب في البيت الأبيض أثناء رئاستة.وقالت ماجي هابرمان مراسلة «نيويورك تايمز» لشبكة «سي إن إن»: «كان موظفو البيت الأبيض يجدون بين الحين والآخر المرحاض مسدوداً، وبعد ذلك يجدون لفائف محشورة وأوراقاً مطبوعة مبللة.سواء مذكرات أو قصاصات ورق يعتقدون أنه ألقاها في مرحاض حمامه». لكنها أضافت أنه من غير الواضح نوع تلك الوثائق.
وفي بيان، أقر ترامب بأن صناديق السجلات نقلت إلى الأرشيف بعد «مناقشات» وصفها بأنها «متعاونة»، وقال إنه تم إخباره أنه «ليس ملزما» بتسليم وثائق من البيت الأبيض، رغم أنه لم يقل من المسؤول الذي أعطاه هذا التوجيه.وقال ترامب: «تم تسليم الأوراق بسهولة، وبدون أي نزاع وبشكل ودي للغاية».