منيرة الجمل
تقرر تحويل مبنى تشيلسي الذي كان يضم سابقًا مرفق بايفيو الإصلاحي للنساء إلى Liberty Landing، وهو مشروع سكني بأسعار معقولة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول في مؤتمر صحفي عقد هذا الأسبوع، حيث تم الكشف عن التصميمات الخاصة بالسجن المتوسط الحراسة الذي أعيد تصوره ليكون سجنًا سكنيًا: “يمثل Liberty Landing خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا لتوفير فرص الإسكان الشامل والدعم لسكان نيويورك الضعفاء”. وسيحول هذا المشروع المبتكر رمزًا سابقًا للسجن إلى منارة للأمل والشفاء والفرص.”
تم بناء المبنى العملاق رقم 550 غرب شارع 20 في عام 1931، وكان يؤوي في البداية البحارة قبل أن يتم تحويلها إلى سجن في السبعينيات.
لقد ظل شاغرا منذ أواخر عام 2012، عندما ألحقت المياه المالحة الناجمة عن إعصار ساندي أضرارا بالغة بغلاياته وأنظمته الكهربائية.
ولم تكن خطط إعادة التأهيل السابقة، بما في ذلك تحويل المكان إلى مركز لتمكين المرأة، ناجحة.
تُظهر التصميمات الجديدة المبنى المملوك للدولة والذي تبلغ مساحته 100 ألف قدم مربع – والذي يطل على طريق ويست سايد السريع، عبر الطريق من تشيلسي بيرس – سليمًا إلى حد كبير ولكن مع مجمع سكني حديث لم يتم بناؤه بعد فوق سطحه، ولافتة تمتد من سطحه. الجانب الذي يحمل عبارة Liberty Landing.
إجمالاً، من المقرر أن يشمل المشروع 124 وحدة سكنية بأسعار معقولة، ومنشأة مجتمعية تبلغ مساحتها 9300 قدم مربع مخصصة للبرامج الموجهة للشباب و15 وحدة انتقالية قصيرة الأجل “للأفراد المسجونين سابقًا الذين يعودون إلى المجتمع”، وفقًا لبيان.
من المقرر أن تكون Liberty Landing مشروعًا مشتركًا بين جمعية أسبورن غير الربحية وشركة تطوير الإسكان ذات الدخل المختلط “كامبر بروبيرتي جروب”. وسيتم عرض المشروع للمراجعة العامة والتعليق عليه قبل الحصول على الموافقة النهائية للمضي قدمًا.
وعلق عضو الجمعية توني سيمون على الاقتراح قائلاً: “إن نيويورك تعاني من أزمة سكن على كافة المستويات”. “لن توفر Liberty Landing منازل جديدة وخدمات داعمة فحسب، بل ستوفر أيضًا الوحدات اللازمة لمعالجة أزمة الصحة العقلية، ودفع الجانب الغربي إلى الأمام.”