شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه يقاتل من أجل الطبقة الوسطى وحقوقها، بينما يقاتل منافسه الديمقراطي جو بايدن من أجل ابنه، بحسب تعبيره.
وقال ترامب: “أنا أقاتل من أجل الطبقة الوسطى، بينما هو يقاتل في الواقع من أجل هانتر، وأن ما فعلته عائلة بايدن وأعوانه وصمة عار، في إشارة إلى الصفقات التجارية الدولية لهانتر، عندما كان والده نائباً للرئيس الأميركي في حينه باراك أوباما، مؤكداً على أن بايدن هو سبب ترشحه للرئاسة في 2016.
وتابع: “اعتقدت أن هذا قد يكون أسهل قليلاً (الفترة الرئاسية)، لم أكن أعرف أن المستنقع كان بهذا العمق، ولا أمانع في فعل ذلك، لكنني سأعود إلى المنزل وأنام لبعض الوقت بعد انتهاء كل شيء، في إشارة إلى انتهاء الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر”.
وأكد ترامب لمؤيديه، الذين احتشدوا في في سيركلفيل أنه لم يكن ليفوز بالرئاسة أبدًا لو قام بايدن بعمل جيد كنائب للرئيس، مضيفاً بأنني لم أكن لأترشح يا جو، إذا قمت بعمل جيد، كنت أتمتع بحياة سعيدة للغاية، مضيفاً أنه كان يعيش حياة أسهل بكثير من هذه.
وكرر الانتقادات إلى برنامج بايدن، معتبراً أنه أول سياسي على الإطلاق، يعلن أنه سيضاعف الضرائب أربع مرات، مضيفاً “هذا التصرف الأكثر جنونا الذي رأيته في حياتي”.
ويذكر أن الرئيس الجمهوري، دأب منذ أن عادت قضية نجل بايدن إلى الإعلام مجدداً الأسبوع الماضي على توجيه الانتقادات لمنافسه الديمقراطي، متهماً إياه بالفساد، كما انتقد بشدة بعض وسائل الإعلام؛ لعدم تغطيتها بما يكفي لتلك القضية التي اعتبرها فضيحة مدوية.
وكان مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية، أشارا في وقت سابق إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن، والذي يحتوي على رسائل إلكترونية تكشف بعضاً من معاملاته التجارية الخارجية، بما في ذلك الاتصالات التي حصلت قبل سنوات مع أوكرانيا والصين، بينما كان والده في منصبه الرسمي.