المصدر: تويتر + الحرة
انتقد الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، ردا على مضمون كتاب لبولتون يناقض دفاع الرئيس في مواجهة عزله، وهو الكتاب الذي قرر البيت الأبيض منع نشره.
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي بعد اطلاعه على مسودة الكتاب – وهو إجراء يطبق على كافة الكتب التي ينشرها موظفون سابقون في البيت الأبيض – إنها تحتوي على “كم كبير من المعلومات السرية”، مضيفاً في رسالة إلى محامي بولتون تشارلز كوبر أن “بعض المعلومات غاية في السرية” وأن “المسودة لا يمكن أن تنشر أو أن يتم الكشف عنها دون حذف المعلومات المصنفة سرية”.
وأشار ترامب، في تغريدة على تويتر، إلى أنه لو كان بولتون، لايزال في البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة كانت ستكون في الحرب العالمية السادسة الآن.
وجاءت هذه التعليقات بعد ساعات من تغريدة أخرى تساءل فيها ترامب: “لماذا لم يشتك جون بولتون من هذا “الهراء” منذ فترة طويلة، عندما تمت إقالته”.
وينفي بولتون، وهو من الصقور المحافظين، أن يكون أقيل من مهامه.
وأقال ترامب بولتون في سبتمبر 2019 بعد عام ونصف تقريبا من شغله منصب مستشار للأمن القومي.
وتحدثت الأنباء عن أن بولتون كان يتصادم مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض فضلا عن أن اختلافه مع ترامب حول سياسات خارجية رئيسية بخصوص إيران وكوريا الشمالية قبيل رحيله.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، إن الرئيس ترامب أبلغ بولتون في أغسطس بأنه يريد مواصلة تجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا وحجمها 391 مليون دولار، إلى أن يساعد المسؤولون هناك في تحقيقات حول ديمقراطيين بمن فيهم بايدن وابنه هانتر الذي يعمل في مجلس إدارة مجموعة أوكرانية للغاز.
وورد تصريح ترامب في نسخة لم تنشر بخط يد بولتون، وذلك طبقا لما ذكرته الصحيفة في تقرير قد يزيد من الضغط على الجمهوريين لاستدعاء مستشار الأمن القومي السابق، كشاهد في محاكمة عزل الرئيس في مجلس الشيوخ.