كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، النقاب عن جهود تهدف إلى تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد بحلول نهاية العام الجاري، لكنه قال إن البلاد ستعود إلى وضعها الطبيعي به أو دونه.
وبحسب شبكة “سي إن إن” قال ترامب خلال مؤتمر صحفي اليوم: “أريد فقط أن أوضح شيئًا، إنه مهم جدًا. لقاح أو بلا لقاح، لقد عدنا. ونحن الآن نبدأ إجراءات العملية”.
يأتي إعلان ترامب عن عملية “التعجيل” في الوقت الذي يتدافع فيه الباحثون حول العالم لتطوير لقاح ضد الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 300 ألف شخص على مستوى العالم.
يرى الكثير من الخبراء أن اللقاح الفعال هو الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تعود بها الحياة إلى وضعها الطبيعي للأشخاص الذين يخضعون لأوامر البقاء في المنزل أو الشركات التي أصبحت عملياتها محدودة.
لكن ترامب أوضح اليوم أنه لا يشارك هذا الرأي، مصراً على أن الاقتصاد ينتعش بالفعل بالتزامن مع تخفيف بعض الدول لقواعدها الصارمة.
حتى عندما أكد ثقته في أن اللقاح سيكون متاحًا في غضون أشهر، قلل من الأهمية التي قد يحظى بها في مساعدة الأمريكيين على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وقال: “نعتقد أننا سنحصل على لقاح في المستقبل القريب، وإذا فعلنا ذلك، فسوف نكون قطعنا حقاً خطوة كبيرة إلى الأمام، وإذا لم نفعل ذلك، فسوف نكون مثل العديد من الحالات الأخرى، حيث تقع المشكلة، ثم تختفي في وقت ما”.