علق الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، على الهزيمة الكبيرة التي تلقتها السيناتور إليزابيث وارن، في ولايتها الرئيسية ماساتشوستس، التي تمثلها في الكونجرس، حيث انتصر فيها بايدن رغم استطلاعات الرأي التي تنبأت بعدم خروج الولاية من أيدي ساندرز وإليزابيث وارن، إلا أن فوز بايدن شكل مفاجأة حتى لبايدن الذي لم يطلق فيها أي حملة انتخابية، ولم يستهدفها بأي إعلان انتخابي.
وقال ترمب على حسابه في “تويتر”: “كانت إليزابيث “بوكاهونتاس” وارن، بخلاف ميني مايك، خاسرة الليل. لم تقترب حتى من الفوز بولاية ماساتشوستس. حسناً ، الآن يمكنها الجلوس مع زوجها لتناول بيرة باردة لطيفة!”.
Elizabeth “Pocahontas” Warren, other than Mini Mike, was the loser of the night. She didn’t even come close to winning her home state of Massachusetts. Well, now she can just sit back with her husband and have a nice cold beer!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2020
وفاز بايدن، بدعم من الأمريكيين من أصل إفريقي والمعتدلين وكبار السن، في تكساس وهي ولاية استثمر فيها بكثافة وكان يأمل الفوز فيها نظرا لكبر عدد الأمريكين من أصول لاتينية فيها.
وتغير الوضع بشكل مذهل بالنسبة لبايدن بعد أدائه الضعيف في أيوا ونيوهامشير، فحتى أسبوع مضى كان يأتي بعد ساندرز في أغلب الولايات وعلى مستوى البلاد. وولد فوز بايدن الكاسح في ساوث كارولاينا يوم السبت موجة زخم جديدة.
وجرى الثلاثاء التنافس على أكثر من ثلث أصوات النواب الذين سيختارون المرشح النهائي في مؤتمر في يوليو مما أعطى بعضالوضوح أخيرا لسير سباق الرئاسة.
وتركت النتائج مايكل بلومبرج الملياردير والرئيس السابق لبلدية نيويورك الذي أنفق نصف مليار دولار على الدعاية، خارج السباق إلى حد كبير، وقال مسؤول من حملة بلومبيرج إنه سيقيم ما إذا كان سيبقى في السباق اليوم الأربعاء، لكن ذلك لا يعني أنه سينسحب.
The biggest loser tonight, by far, is Mini Mike Bloomberg. His “political” consultants took him for a ride. $700 million washed down the drain, and he got nothing for it but the nickname Mini Mike, and the complete destruction of his reputation. Way to go Mike!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2020
وبشكل إجمالي يتقدم بايدن على ساندرز بواقع 294 مقابل 234 في أصوات النواب.
وقال ترمب في تغريدة تتعلق بمايك بلومبيرج: “الخاسر الأكبر الليلة هو ميني مايك بلومبيرج. أخذه مستشاروه “السياسيون” في جولة. 700 مليون دولار قام بتجفيفها، ولم يحصل على شيء سوى اللقب ميني مايك، وتدمير كامل لسمعته!”.
يذكرأن، معظم انتصارات بايدن سجلت في ولايات جنوبية غالبية سكانها من السود، ما يدل على الدعم القوي له بين الأميركيين من أصل إفريقي، وهو الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال ولايتي باراك أوباما الرئاسيتين، وفقاً لاستطلاعات الخروج.
إلا أن أوكلاهوما كانت الاستثناء، فهذه الولاية الوسطية يقطنها عدد كبير من السكان الأصليين مقابل أقلية من السود، وقد فاز بها ساندرز عام 2016 بفارق 10 نقاط عن هيلاري كلينتون. وحقق ساندرز انتصارات في كولورادو ويتاه وولاية فيرمونت، مسقط رأسه، التي تمتلك 16 مندوبا.
وانتقد ساندرز بايدن من دون أن يشير إليه بالاسم في تجمع لأنصاره في فيرمونت، حيث انتقد تأييده في 2002 للتصريح بشن حرب في العراق ودعمه لصفقات تجارية عارضها ساندرز. وقال ساندرز “سنفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، وسنهزم أخطر رئيس في تاريخ هذا البلد”.