اعترض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على محاكمته في خضم الإنتخابات الرئاسية بشأن عدة قضايا، منها تهربه من دفع نصف مليار دولار في قضية الاحتيال المدني، وأخرى بخصوص اتهام الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز بأنه على علاقة تربطها به.
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، إنه «من غير العادل» تحديد 15 أبريل (نيسان) موعداً لبدء محاكمته «في خضم الانتخابات».
وأضاف المرشّح الجمهوري في مؤتمر صحافي عقده بنيويورك بشأن قضية شراء صمت الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز عن علاقة تقول إنها كانت تربطها به: «لا أفهم كيف يمكن إجراء محاكمة في خضم انتخابات. إنه أمر غير عادل
لم تكن هذه هي القضية الوحيدة التي يحاكم فيها ترامب، ولكن قد واجه مطالبات مالية من المدعية العامة في نيويورك لتحصيل حكم احتيال بقيمة 454 مليون دولار ضده في قضية مدنية منفصلة. وقد قرر القاضي آرثر إنجورون أن ترمب حصل على شروط قرض وتأمين أفضل من خلال تضخيم قيمة أصوله بشكل احتيالي على مدى عدة سنوات، وحدد يوم الاثنين موعداً نهائياً لدفع قيمة السند المالي، حتى يمكن المضي قدماً في استئناف القرار.
ودفع فريق الدفاع للرئيس ترمب بمحاولة تأجيل دفع هذه الضمانة المالية بمبلغ 454 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر بدلاً من شهر، بحجة الحاجة إلى الوقت لتوفير أموال سائلة، وبيع بعض من أملاك ترمب دون خسارة في السوق، وهي محاولة أخرى لاستخدام استراتيجية التأجيل بوصفها وسيلة لكسب الوقت مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. وحذّر فريق دفاع ترمب من أن المبلغ الكبير قد يقوض سمعة الرئيس السابق دونالد ترمب بصفته مليارديرا ورجل أعمال ناجحا ومرشحا للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.