أعلن الرئيس دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في عموم الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح الرئيس خلال إعلانه حالة الطوارئ، أن هذا القرار سيفتح الباب أمام تقديم المزيد من المساعدات الفيدرالية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي إن القرار سيفتح المجال أمام توفير 50 مليار دولار لمساعدة الولايات.
وسيعطي صلاحيات كبيرة لوزير الصحة، من بينها تجاوز بعض اللوائح ما يمنح مزودي الرعاية الطبية “مرونة قصوى” للعناية بالمرضى.
وأكد أن إدارته “أحرزت تقدما كبيرا” في محاربة الفيروس، من خلال الإجراءات التي اتبعتها في الفترة الماضية، من بينها فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود.
وأشار ترامب في هذا الصدد إلى أنه سيخضع جميع الذين يدخلون الولايات المتحدة إلى حجر صحي وفحوصات “وسنمنع البعض من الدخول”.
وأشار الرئيس إلى أن إدارته اتخذت إجراءات للمساعدة في تسهيل إجراء فحوصات الفيروس، مشيرا إلى إنشاء مراكز لإجراء هذه الاختبارات، وتوقع أن يتم الإعلان عن 500 ألف اختبار خلال الأسبوع الأول.
وقال إن شركة غوغل ستطور موقعا للمساعدة في تحديد أماكن إجراء هذه الاختبارات.
وكانت نحو 15 ولاية على الأقل بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، قد أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة المرض الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا.
ووفقا لسيناريو وضعته “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”، التابعة لوزارة الصحة الأميركية والذي اطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز فإن ما بين 2.4 و21 مليون شخص قد يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات، وهو ما قد يؤدي إلى “سحق” النظام الصحي في البلاد نظرا لأنه لا يوجد سوى 925 ألف سرير بها.